في الحديث السابق خلق عظيم من أخلاقه صلى الله عليه وسلم مع أهله اذكره، النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف بضيق وقته بسبب انشغاله بالأشياء الكثيرة والمتنوعة لخدمة الأمة الإسلامية حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان منشغل بأعمال لا يمكن إحصائها وصعبة جدا ورغم ذلك كان منظما لوقته من أجل أن يعطي أهل بيته، حيث أنه من الصعب على الإنسان أن يكون متاحا في كل وقت من أجل الموازنة بين حق البيت وحق الأمة وحق العبادة فكيف النبي صلى الله عليه وسلم توافق مع هذا الأمر بسبب صبره وإيمانه وحبه لله تعالى.