متى وقعت حادثة الاسراء والمعراج وما سبب وقوعها، رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي محمد عليه السلام، وهي من المعجزات الكبيرة التي حصلت في تاريخ الأمة الإسلامية منذ الدعوة النبوية الأولى وإلى اليوم تبقى هي المعجزة الخالدة في قلوبنا، تعد هذه من الرحلات العظيمة التي قام بها النبي عليه السلام بالاعراج إلى السماء على ظهر الدابة وحيثُ صلى في الصحابة رضوان الله عليهم برفقة الوحي جبريل عليه السلام، وفي رحلة الإسراء والمعراج فُرضت الصلاة ومن أبرز أحداثها التقاء النبي عليه السلام بكافة الرسل والأنبياء، ومتى وقعت حادثة الإسراء والمعراج وما هو سبب وقوعها.
متى وقعت حادثة الإسراء والمعراج
قال تعالى" سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ"، يذكر أنه لم يتم تحديد تاريخ لرحلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الشريفة، وهذا ما سبب الجدل الكبير ما بين الفقهاء والعلماء من أجل تحديد تاريخ رحلة الإسراء والمعراج، ومنهم من قال أنها في السابع والعشرين من شهر رجب، وحيثُ استند أهل الفقه على أنه ليلة الإسراء والمعراج هي قبل الهجرة النبوية بخمس سنوات، ومن هم من قال أنها قبل الهجرة بشهر واحد فقط.
سبب وقوع رحلة الإسراء والمعراج
النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجه الكثير من المعاناة في الدعوة الإسلامية، وقد تعرض للعديد من أصناف العذاب والإستهزاء فيه وبالدين الإسلامي والحديث الذي كان يدعو الناس به من أجل إخراجهم من الظلمات إلى النور التام يوم القيامة، بعد هذا كله أصبح النبي عليه السلام يبحث عن من يُناصره غير قومه وعاد إلى مكة المكرمة حزينًا بعد عام الحزن الشديد وطرده من الطائف وقد اتسعت السماء لرسول الله وجاءت رحلة الإسراء والمعراج تُزيل هذا الحزن عن النبي محمد عليه السلام.