الذي عاقبه الله بالخسف به وبداره الارض هو، قال تعالى: "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال"، القرآن الكريم لم يترك قصة من قصص الأقوام السابقة إلا ذكرها، وخاصة الأقوام الذين لم يؤمنوا بالرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله عز وجل لهداية الناس، وإرشادهم إلى طريق الحق والصواب، والبعد عن الكفر والضلال، ولينيروا لهم طريقهم، ولكنهم لم يتعظوا، فعلينا أن نأخذ العبرة والعظة من هؤلاء الأقوام، وأن نتعظ بما حدث لهم من عذاب.
الذي عاقبه الله بالخسف به وبداره الارض هو
العظمة الإلهية تتجلى وبشكل كبير فيما فعله الله عز وجل بالأقوام السابقة الذين كذبوا بالأنبياء وبما جاءوا به، فكنوز قارون كانت لا تعد ولا تحصى، فمفاتيح الحجرات التي تضم كنوزه كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأقوياء، ولم يحدد مكان أو زمان حدوث قصة قارون الذي خسف الله عز وجل به الارض، فقد بغى وظلم واعتقد بأنه سيستمر بذلك لكن رد الله أتى له على غفلة فخسف به قصره وأرضه.
الإجابة هي// قارون وهو من قوم نبي الله موسى.