من الأدعية التي تقال عند هبوب الريح ، يعتبر الدعاء على أنه من أهم العبادات والطاعات التي يجب على الإنسان المسلم أن يقوم بها بشكل دائم ومستمر ، حيث أن الدعاء شأنه أن يعمل على تغيير القضاء والقدر الذي يكون قد قدرة الله عز وجل للإنسان ، كما إن الدعاء من أحب العبادات التي قد يقوم فيها الإنسان وذلك نظرا لأنها من أحب الأعمال إلى الخالق عز وجل.
من الأدعية التي تقال عند هبوب الريح
من ضمن الأدعية التي تقال عند هبوب الريح، الدعاء الذي روته السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنّه كان يقول إذا عصفت الريح: “قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: “فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا”.