حكم البراءة من الشرك، الله سبحانه وتعالى جعل أهم أركان العقيدة الإسلامية وشرط من شروط صحة الإسلام هي البراءة من الشرك والمشركين والكفار، فهناك الولاء والذي يعتبر التقرب من الله ورسوله ونصرة المسلمين ومحبتهم في الخفاء والعلن، أما فيما يخص البراءة فهي وكما تم ذكرها في سورة التوبة فهي البعد عن الكفار والكفر والشر وبغض الكفار في الخفاء والعلن، وكل هذه الأمور لها أحكام قطعية محددة في الشرع وفي الكتاب والسنة، وحددها الله تعالى في كتابه ورسولنا الحبيب فصلها في سنته النبوية.
حكم البراءة من الشرك
قوله تعالى: "براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين"، فهنا يذكر الله عز وجل أنه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بريء من المشركين ومن يعاهدهم ويتخذ منهم ولياً له، وعلى المؤمنين أن يتبعوا الرسول في موقفه، ويكونوا أولياء بعضهم البعض، وأن يبتعدوا ويتبروا من المشركين والكفار ومن يسير معهم ويواليهم.
- السؤال// حكم البراءة من الشرك
- الإجابة هي// واجبة، وهي شرط من شروط صحة الإسلام.