جزاء الشياطين التي تسترق السمع من الملأ الأعلى ، إن ابليس عصى الله سبحانه و تعالى حين أمره بالسجود لنبيه أدم عليه السلام ، و رفض السجود ، حيث رأى أنه أكبر منه شأناً كونه مخلوق من نار ، و أدم خلق من طين ، و لهذا عاقبه الله بطرده من الجنة ، و أخذ إبليس عهداً على نفسه ، أن يشتغل هو و أعوانه من الشياطين لإغواء البشر و إضلالهم ، عن طريق الحق ( عبادة الله وحده ) ، و سعياً منه لتحقيق عهده يقوم الشياطين بمحاولة استراق السمع لما يدور من حديث عند الملئ الأعلى في السماء بين الملائكة و بين رب العزة و الملائكة المقربين .
جزاء الشياطين التي تسترق السمع من الملأ الأعلى
لكن الله سبحانه و تعالى لم يسمح لهم بالتمكن من ذلك ، حيث سخر الله سبحانه و تعالى الشهب لتكون لهم بالمرصاد ، فإذا اقترب احدهم محاولا استراق السمع يجد له شهابا يرصده ويطارده ، ثم يحرقه و يقضي عليه ، عقاباً بالتجرأ لمحاولة التصنت على الملئ الأعلى .
جزاء الشياطين التي تسترق السمع من الملأ الأعلى
الاجابة هي :
الحرق بالشهب .