موقف المشركين عند سماع القرآن الكريم
الإجابة هي:
خرجوا ليلة؛ ليستمعوا من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو يصلِّي من اللَّيل في بيته، فأخذ كلُّ رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكلٌّ لا يعلم بمكان صاحبه، فباتوا يستمعون له، حتَّى إذا طلع الفجر تفرَّقوا، فجمعهم الطَّريق فتلاوموا، وقال بعضُهم لبعض: لا تعودوا، فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه شيئاً ثمَّ انصرفوا... وحصل في اللَّيلة الثَّانية ما حصل في الأُولى... وحين التقوا في اللَّيلة الثَّالثة، قال بعضُهم لبعض: لا نبرح حتَّى نتعاهدَ ألاَّ نعود، فتعاهدوا على ذلك ثمَّ تفرَّقوا.