مقدمة تقرير تدريب تعاوني
الاجابة هي :
الحمد لله الذي جعل العلم النافع طريقاً موصلاً لرضاه ،وصراطاً يتبعه من أراد هداه ،وأشهد أن لا إله إلا الله رفع شأن العلم وأهله حتى وصلوا من المجد منتهاه ،والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: من خلال الممارسة العملية في أقسام الجامعة الإدارية وأروقتها وتعاملاتي مع الأساتذة والموظفات المعنيات فقد أدركت أن التدريب طموح أسمى من كلمات تقال ،وهدف يصل بكل إنسان نحو الرقي والتقدم ،ويخطو إلى الأمام بدل من التراجع إلى الخلف ،في ظل التحديات التي يشهدها القرن الحالي من ثورات معرفية وإنسانية وتكنولوجية حيث أصبحت هذه التطورات السريعة والمتزايدة سمة من سمات هذا العصر ،الأمر الذي جعل أي مجتمع يحرص على ملاحقتها وعدم التخلف عنها في جميع ميادين الحياة ،وأدركت أيضاً أن التدريب هو ذلك النشاط المخطط والمنظم الذي يسعى إلى إحداث تغييرات فعلية في المتدربين ،هذه التغيرات تشمل الجوانب المعرفية والمهارية وطرق الأداء والسلوك والاتجاهات وذلك بما يؤهلهم لإنجاز الأعمال المنوطة بهم بكفاءة وفعالية أكثر مماكانوا علية قبل عملية التدريب . كما أدركت أن للتدريب أثراًكبيراً في تنمية العاملين فهو حقق لي القدرة على توسيع دائرة البدائل في صنع القرارات والتي تتعلق بالعمل، علاوة على دوره في خلق جيل جديد أو صف ثان من العاملين ممن لديهم القدرة على التعامل مع المتغيرات الادارية والتكنولوجية والاجتماعية والتوقعات المستقبلية. حيث يعد التدريب في أبسط مظاهره نمط من التوجيه والإرشاد المنظم يهدف إلى رفع الكفاية الإنتاجية للمتدرب ،فحتى نكون مبدعين علينا بسلوك الطريق الموصل الى الابداع وأن نملئ جعبتنا بالمفاهيم والمهارات والخبرات العملية المتنوعة والتي تعود علينا بالفائدة في مسيرة الحياة بشكل عام وفي حياتنا المهنية بشكل خاص.