ابحث في كتاب الله عن الايات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها
لاجابة هي :
سور ذكر فيها اللؤلؤ مع التفسير .
(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) الرحمن آية 22
( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) الواقعة آية 23
{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [فاطر : 33]
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنثُوراً ) (19)4
التفسير
{ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}
أي: يخرج من البحرين العذب والمالح اللؤلؤ والمرجان،
وهو قطع من اللؤلؤ أحمر جميل الشكل واللون مع أنها مياه،
وقوله تعالى: {منهما} أضاف الخروج إلى البحرين العذب والمالح،
وقد قيل: إن اللؤلؤ لا يخرج إلا من المالح ولا يخرج من العذب،
والذين قالوا بهذا اضطربوا في معنى الآية،
كيف يقول الله {منهما} وهو من أحدهما؟ فأجابوا: بأن هذا من باب التغليب،
والتغليب أن يغلب أحد الجانبين على الآخر، مثلما يقال: العمران، لأبي بكر وعمر،
ويقال: القمران، للشمس والقمر، فهذا من باب التغليب، فـ {منهما} المراد واحد منهما، وقال بعضهم: بل هذا على حذف مضاف،
والتقدير: يخرج: من أحدهما، وهناك قول ثالث: أن تبقى الآية على ظاهرها لا تغليب ولا حذف، ويقول {منهما} أي: منهما جميعاً يخرج اللؤلؤ والمرجان، وإن امتاز المالح بأنه أكثروأطيب