فرض انشاء 8 أساسي محور الطبيعة مع الإصلاح، تعد الطبيعة ملاذ الناس ومكان هروبهم من الضجيج والضوضاء والسرعة بتياراتها فهي المكان المريح والعذب و التي يلجأ له بعد قسوة الحياة ومشاغلها فلنجأ إلى الجلوس على سهل أو بين الأشجار للتمتع بالهواء العليل أو حتى الجلوس على شاطئ البحر أو مشاهدة منظر غروب الشمس فجميعها تجدد نشاط الإنسان وتخلصه من الإرهاق والتعب والطاقة السلبية فالطبيعة تقوم بمعالجة أسقام الروح وتريح النفس والقلب، و النظر إلى الطبيعة تكسب الإنسان القوة بالإيمان ويجعله يدرك بعظمة الخالق وقدرته.
فرض انشاء 8 أساسي محور الطبيعة مع الإصلاح
ذات يوم جلست على رمال البحر وأصبحت أمرر يدي بين حباته، وأجلت بصري فرأيت كثبان رملية متلاحمة متناسقة ترتفع أحياناً وتنخفض أخرى وبعضها مكسوي بنبات أخضر من نباتات بحرية، و داعبت أنفي رائحة البحر العطرة ونظرت إلى البحر فرأيته يتلاحم بالأفق البعيد كعناق محب يودع حبيبه، كما كانت الشمس كقرص بين السحب القطنية وأشعتها السحرية الامعة اخترقت بحمرة خجلة كل شيء، و من اللحظات المثيرة الحالمة حين اصطبغ البحر بمزيج من الألوان قبل مغادرة السبيكة الحمراء فأخذت الأمواج ترقص بفرح بألوانه الدافئة، ثم بدأ قرص الشمس ينحدر بخجل مودع متجه خلف البحر، وحينها ظننت أني سمعت أمواج البحر تبكي على رحيلها، متمنية عودتها حتى تستمع بأشعتها التي تشبع الذهب الخالص.