انقطاع الحيض الأولي هو الأكثر شيوعا، وهناك العديد من الأسباب المحتملة له:
انقطاع الحيض الثانوي نادر وقد يحدث لأسباب مماثلة لأسباب انقطاع الحيض الأولي، أو أيضا بسبب:
نقص في الأعضاء الداخلية: هنالك حالات يتعرض فيها الجنين إلى خلل ما أثناء تكوّنه وتطوره يؤدي إلى اضطراب نمو الأجهزة الداخلية في جسمه مثل الرحم, عنق الرحم أو المهبل.
- الحمل: هو السبب الأكثر شيوعا لتوقف الدورة الشهرية لدى النساء في سن الإنجاب (Childbearing age) حيث تكون المرأة فعالة جنسيا. خلال فترة الحمل يتم زرع الجنين في بطانة الرحم (Endometrium)، مما يمنع تفككها وسقوطها على شكل نزيف دموي، هو الدورة الشهرية.
- علاج لمنع الحمل: حبوب منع الحمل تمنع الحيض. ومنذ التوقف عن تناولها يمكن أن تستغرق عودة الحيض بشكل منتظم فترة تصل إلى ستة أشهر. يمكن أيضاً للعلاجات المختلفة التي تحقن أو تدخل في المهبل أن تمنع ظهور الدورة لفترات طويلة من الزمن.
- الإرضاع: قد لا يظهر نزيف الطمث في فترة الإرضاع الطبيعية، بالرغم من وجود الإباضة. لكن من المهم التأكيد على أن عدم ظهور الدم لا يعني بالضرورة أنه لا يمكن أن يتم حمل أثناء فترة الإرضاع الطبيعية.
- التوتر: الإجهاد النفسي الشديد يمكن أن يؤثر على الغدة النخامية (Hypophysis) ويتسبب في تعطيل النشاط العادي. هذه الغدة تفرز الهرمون المسؤول عن تحفيز الإباضة والحيض. بعد زوال التوتر تعود الدورة إلى طبيعتها.
- الأدوية: مضادات الاكتئاب والحالات النفسية، والستيرويدات والعلاج الكيميائي،
- الاضطرابات الهرمونية: ثمة سبب شائع هو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات التي تكون مستويات الأستروجين والبروجستيرون فيها مرتفعة على مدار الشهر كله. مستويات الهرمونين المرتفعة تُحدث خللا في عمل الغدة النخامية وتمنع حدوث الإباضة والحيض. وعادة ما تعاني هؤلاء النساء من: الوزن الزائد، النزيف الحاد أثناء الحيض، حب الشباب و كثرة الشعر (الشعر الزائد).
- نقص الوزن: عند النساء ذوات الوزن المنخفض جدا، أو اللاتي تعانين من اضطرابات في الأكل، مثل فـَقد الشهية أو النّهام (الشَرَه المَرضيّ - Bulimia)، يطرأ هبوط في عمل الجهاز الصمّاوي (جهاز الغدد الصمّ - Endocrine system) مما يؤدي إلى انقطاع الحيض.
- بذل جهود جسمانية كبيرة: المرأة التي تشارك في أنشطة رياضية مكثفة، مثل رقص الباليه، الركض لمسافات طويلة، الجمباز أو أي رياضة أخرى تتطلب بذل مجهود كبير، تحدث لديها اضطرابات في انتظام الدورة الشهرية. هذا الخلل يحدث لعدة أسباب من بينها: التوتر النفسي، انخفاض نسبة الدهون في الجسم وفقدان الكثير من الطاقة.
- قُصورُ الدَّرَقِيَّة (انخفاض نشاط الغدة الدرقية - Hypothyroidism): يمكن لقصور الدرقية أن يؤدي إلى عدم ظهور الدورة الشهرية، سواء بواسطة التأثير المباشر على الهرمونات الجنسية أو بشكل غير مباشر بالتأثير على مستويات البرولاكتين (هرمون الحليب - Prolactin) في الغدة النخامية.
- أورام الغدة النخامية: الوَرَمٌ الغُدِّيّ أو الورم البرُولاَكْتينِيّ - يمكن أن تلحق الضرر بعمل الغدة الاعتيادي وبإفراز الهرمونات الجنسية.
- تَنَدُّب الرحم (Uterine scarring): متلازمة آشرمان (Asherman's Syndrome) تظهر عند بعض النساء في أعقاب تدخل علاجي في الرحم، مثل: إجهاض بالتوسيع والكَشْط (D&C abortion -Dilatation & curettage abortion)، عملية قيصرية (Cesarean operation) أو معالجة أورام. في هذه المتلازمة تتكوّن طبقة من النُّدَب على بطانة الرحم فتمنع حصول التبدّل الطبيعي للبطانة، وهو الذي يسبب نزيف الطمث.
- فشل الإباضة الأولي: والمعروف، أيضا، باسم الإياس ("سن اليأس" - Menopause) المبكـّر. في هذه الحالة تنفد البويضات في سن مبكرة نسبيا (قبل سن 40) مما يؤدي إلى توقف الحيض.
- انسداد بنيوي في المهبل: يمكن أن يؤدي إلى عدم خروج الدم (المتجمع من النزيف الشهري)، وبالتالي يجعل الأمر يبدو وكأن الدورة الشهرية لا تحدث ولا وجود لها.