1 Answer

0 votes
by anonymous
selected by anonymous
 
Best answer

الجلد، بشكل عام، وخاصا جلد الرأس والعنق، ، يعتبر مكاناً شائعاً لتطور الأورام السرطانية. الإفراط في التعرض للشمس، سواء كان لزامًا، أو نتيجة لقلة الوعي أو التجاهل، أدى إلى الارتفاع في معدل الإصابة بالأورام السرطانية الجلدية، ومن ضمنها الورم الملانيني الذي يعتبر أكثر الأورام الجلدية خطورةً.

عندما يكون مصدر الأورام من خلايا قاعدية  أو خلايا وسفية ، ويتم الكشف عنها في الوقت المناسب، يمكن  بلوغ نسبة شفاء عاليةٍ جداً. إذا كان الورم في مرحلة تطور متقدمة، قد ينتشر إلى العقد اللمفاوية في العنق وفي منطقة  الغدة الدرقية، الأمر الذي يحتم إجراء عملية جراحية واسعة تسمى  بضع العنق والعلاج بالأشعة.

المشكلة الأساسية الناجمة عن ظهور هذا النوع من الأورام في منطقة الوجه، تكمن في ضرورة استئصالها بصورةٍ واسعة النطاق، وبدون بقايا، وكذلك الحاجة إلى استعادة مكان الجراحة جمالية ووظائفية. إذا تم إجراء جراحة بطريقة موس، يمكن الحصول على نتائج جيدة عند الاستئصال المحدود. هناك طرق كثيرة لاستعادة شكل الوجه وتتم بواسطة استعمال عينات  زرع مختلفة. بعض من هذه الإجراءات يتطلب إجراء عمليات جراحية عدة من أجل تحقيق نتائج تجميلية جيدة، نظراً لأن هذه المنطقة تشمل أيضاً صيوان الأذن، الجفون، الأنف والشفاه التي يصعب استردادها خصوصاً بعد إزالة ورم في مرحلة متقدمة.

-  يمكن منع جزء كبير من أورام الجلد عن طريق الوقاية المناسبة من اشعة الشمس المباشرة؛

- يمكن للكشف المبكر أن ينقذ حياة المصاب وبالتأكيد سيمنع إجراء عمليات جراحية واسعة النطاق. يجب إستشارة الطبيب فوراً عند  ملاحظة إصابة  جلدية مشبوهة والتي قد تظهر كجرح غير قابل للالتئام أو كطبقة جلدية جافة على الشفة؛

- من المهم الانتباه إلى أن هدف العملية الجراحية في المقام الأول هو شفاء المريض. يجب القيام بإستئصال جذري وواوسع على النحو اللازم وبدون تسوية. يمكن، وبشكل مثالي، استعادة القسم الأكبر  من المناطق التي خلفت فيها العمليات بقايا عيوب، ولذلك  يجب عدم الارتداع عن إجراء الجراحة إذا لزم الأمر.

مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

Related questions

...