أفنجعل المسلمين كالمجرمين، نزل القرءان الكريم على سيدنا محمد بواسطة الوحي جبريل عليهما السلام مبدوءا بسورة العلق التي قال فيها الوحي جبريل للنبي محمد اقرأ قال ما انا بقارئ، وتقسم سور القرءان الكريم الى 114 سورة مقسمة على ثلاثين جزءا، وجاءت التفاسير لتوضح وتشرح القرءان الكريم الذي تعهد الله بحفظه في الصدور الى يوم القيامة، وتوعد الله كل منيكفر بالقرءان الكريم، ومن ضمن سور القرءان الكريم سورة القلم والتي اقسم الله بها في القلم قائلا:- " نون والقلم وما يسطرون"، فأعظم ما خلق الله هو القلم واجرى فيه الله عزوجل أمور العباد وحظوظهم وما سيحصل لهم الى يوم يلقونه، وسنتعرف في مقالنا على تفسير الاية "أفنجعل المسلمين كالمجرمين" .
أفنجعل المسلمين كالمجرمين
انزل القرءان على الامة المحمدية لاخراج الناس من الظلمات الى النور ومن طريق الباطل الى طريق الحق وذكر ان الجنة حق وان النار حق وان الحساب حق وأن يوم القيامة حق ليعمل كل انسان على إرضاء ربه فوزا بالجنان والروح والريحان ، ذكرت هذه الاية في سورة القلم، بين الله في الايات جزاء المسلم المطيع لاوامر الله عزوجل وهو جنات النعيم وجزاء الكافر وهي نار جهنم خالدا فيها،فبين الله حال المتقين الذين اطاعوه في الدنيا ووعدهم بجنات النعيم، أي انه لا يجوز ان نساوي بين الكافر وبين المسلم في جزاء واحد .