على الرغم من الغطاء النباتي المورق والتنوع البيولوجي الفريد، فإن التربة في الاساس قاحلة بشكل خاص وفقيرة في المغذيات، حيث تتحلل الأوراق أو الأغصان المتساقطة على الفور بفعل الفطريات والبكتيريا بفضل المناخ الرطب والدافئ على مدار العام، ويتم امتصاص العناصر الغذائية المنبعثة مرة أخرى بواسطة الجذور وليس التربة، كما يتم غسل الطبقة الرقيقة من الدبال بسرعة بعد حريق الغابات، وبعد مرور ثلاث سنوات على الحريق، لا شيء ينمو في التربة المتسربة.