ينادوني في السلم يا ابن زبيبة، هذه الابيات هي للشاعر الجاهلي عنتر بن شداد الذي يعتبر واحد من اشهر الشعراء في عصر الجاهلية من أشهر شعراء بني عبس بل ومن أشهر شعراء العرب وأشجعهم في الجاهلية حيث تميز بالكثير من المميزات التي جعته من الاشخاص المحبوبين بين العرب، تميز شعره بالفروسية وعد شعره من أجمل الأشعار التي تغنى بها العرب في ذلك الحين لما فيه من الشجاعة ومكارم الأخلاق والغزل العفيف ومن هنا سوف نجيب علي ينادوني في السلم يا ابن زبيبة.
ينادوني في السلم يا ابن زبيبة
أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ
وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ
خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِب لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ
يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ
وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ
سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ
فَإِن هُم نَسوني فَالصَوارِمُ وَالقَن تُذَكِّرُهُم فِعلي وَوَقعَ مَضارِبي
فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي