1 Answer

0 votes
by anonymous
selected by anonymous
 
Best answer
هو هرمون جنسي، يتم إفرازه عبر الجسيم الأصفر  الموجود في المَبيض بعد الإباضة. فهو المسؤول عن تسميك – تثخين - غشاء الرحم المخاطي قبل الحمل. ومن هنا، يتم إفراز هذا الهورمون في آخر أسبوعين من الدورة الشهرية. قد لا يكون في بعض الحالات، نشاط الجسيم كافيًا، الأمر الذي يؤدي إلى نقص البروجيستيرون الضروري للحمل. ينتشر حدوث هذه الحالات في حالات الحمل التي يتم فيها الإخصاب خارج الجسم، أو حتى الإخصاب الطبيعي لدى المريضات اللواتي يُعانينَ من مشاكل في الخصوبة، اللواتي يُعالَجن بعلاج مثبط للمبيض، لذا هنالك حاجة لتزويدهن بإضافات من هرمون البروجيستيرون، بحيث يتم تزويد البروجيستيرون في مثل هذه الحالات لدعم ثبات الحمل. إن معظم مستحضرات البروجيستيرون الذي يتم تزويده لدعم الحمل، من غير المفضل تناولها عن طريق الفم، بسبب سوء امتصاص  الهورمون النسبي عن طريق الجهاز الهضمي، لذا فمعظم هذه العلاجات يتم تزويدها عبر المَهْبِل نظرًا لامتصاصها الجيد فيه.
بالإضافة للاستعمال المهبلي، هنالك أجهزة يتم استعمالها عبر الفم كعلاج المشاكل النابعة عن نقص بهذا الهرمون مثل: متلازمة ما قبل الحيض، انعدام الحَيْض، نزيف رَحِمي، فرط تنسج بطانة الرحم، وفي فترة انقطاع الطمث . تتوفر هذه العلاجات بالعديد من طرق التناول والتزويد بها: هُلام مهبلي ، أقراص مهبلية حقن للعضلات وكبسولات رقيقة للاستعمال المهبلي أو عن طريق الفم
تزداد بسبب استعمال هذه العلاجات المتعددة، احتمالات الإصابة بالتجلطات الدموية، سكتة دماغية، نوبة قلبية، ومن الممكن أن يسبب سرطان الثدي كذلك. لذا فإن استعمال هذه العلاجات ممنوع لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة، نساء مع تاريخ مَرَضي بالسكتة الدماغية أو التجلطات الدموية، مشاكل في تدوير الدم، مشاكل الكبد الشديدة، الأورام السرطانية المرتبطة بالهورمونات (سرطان الثدي أو الرَّحِم) والنزيف الرَّحِمي غير المبرر.
مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...