0 votes
108 views

1 Answer

0 votes
by

يكون الشخص يتم وصله بالله تعالى في الدنيا والآخرة. كما يرزقه الله جل وعلا ويبسط في هذا الرزق. يطيل الله عمره، وذلك بسبب صلة الرحم. يكون داره عامرا بالخيرات. أيضا صلة الرحم قد تدفع عن صاحبها ميتة السوء، أي يبعد عنه سوء الخاتمة. كذلك يحبه الله عز وجل كثيرا. يحبه أهله أيضا. ثانيا: في الآخرة يعتبر صلة الرحم هو سبب من أسباب دخول الجنة ويكون مع أوائل الداخلين، فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن هناك رجلا. قال: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، فقال النبي الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم. تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم. عقوبة ووزر قاطع الرحم في الدنيا والآخرة أولا: في الدنيا لا يقوم الله برفع عمله ولا يقبلها الله. لا يتم نزول الرحمة على قوم يكون فيهم قاطع رحم. كما أن العقوبة يتم تعجيلها لقاطع الرحم في الدنيا قبل الآخرة. تعتبر أبواب السماء مغلقة دون قاطع رحم. ثانيا: في الآخرة قاطع الرحم لا يدخل الجنة مع أول الداخلين. لا يتم فتح أبواب الجنة في الأول. قد يدخر لقاطع الرحم العذاب يوم القيامة مع تعجيل العقوبة في الدنيا، فإن لم يتب أو يرحمه الله بموته. قاطع الرحم قد يسف المل، وهو الرماد الحار.

 

مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...