وفقا لتعداد عام 2011، معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في صربيا هو 98%. وينظم التعليم في صربيا من قبل وزارة التربية والتعليم والعلوم. يبدأ التعليم في رياض الأطفال أو الابتدائية , يتكون التعليم الإلزامي من ثماني سنوات من المدرسة الابتدائية. يتوفر أيضا التعليم الابتدائي و الثانوي بلغات الأقليات المعترف بها في صربيا، حيث تقام دروس باللغة الهنغارية والسلوفاكية والألبانية والرومانية والبلغارية وكذلك البوسنية والكرواتية في مناطق تركزهم.
هناك 17 جامعة في صربيا, 8 جامعات منهم حكومية. الجامعات الحكومية في صربيا هي: جامعة بلغراد (الأقدم والتي تأسست في عام 1808 و هي أفضل جامعة في جنوب شرق أوروبا بعد جامعتي اثينا و سالونيك في اليونان[105])، جامعة نوفي ساد (تأسست في عام 1960) ، جامعة نيش (تأسست في عام 1965) ، جامعة كراغوييفاتش (تأسست في عام 1976) و غيرهم. وتشمل أكبر الجامعات الخاصة جامعتا "ميغاترند" (Megatrend) و "سينغيدنم" (Singidunum) في بلغراد، و جامعة "اايديوكونز"(Educons) في نوفي ساد. تعليم الجامعات الحكومية هو ذات جودة أفضل من الخاصة.
تنفق صربيا 0.64 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي على البحث العلمي حسب عام 2012[106]. لدى صربيا تاريخ طويل من التميز في الرياضيات و علوم الحاسوب والتي خلقت تجمع قوي من المواهب الهندسية، لكن الاوضاع الاقتصادية خلال التسعينيات و قلة الاستثمار في مجال البحوث العلمية أجبرت العديد من المهنيين لمغادرة البلاد. مع ذلك ، هناك العديد من المجالات التي لا تزال صربيا تتفوق مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي ولد 200 مليون دولار من الصادرات في عام 2011 [107]. وفي عام 2005 عملاقة التكنولوجيا العالمية،مايكروسوفت ، أفتتحت مركز تطوير في بلغراد، الرابع فقط من مثيله في العالم.
الدولة لديها أيضا تقليد عريق في المساهمة في مجال العلوم والتكنولوجيا مع العديد من العلماء المشهورين.