تتنوّع الحياة النباتيّة والحيوانيّة في نيوزيلندا، وقد كانت من الدول القليلة التي استطاعات المحافظة على هذا الغطاء النباتي والحيواني وحمايته من الانقراض والدمار، حيث إنّ لموقعها الجغرافي دوراً كبيراً في هذا الشأن، فهي تعتبر دولةً منعزلةً بعيدةً عن بقية دول العالم، لذلك كان من الصعب الوصول إليها.
يوجد نوعان من الغابات فيها هما: غابات أشجارالكاوري العملاقة، أو البودوكارب، حيث إنّها تغطي مساحاتٍ ليست بالقليلة، وهناك غابات الزان الجنوبي، أما بقيّة الغطاء النباتي فهو عبارة عن كتلةٍ من عشب المراعي التي توجد في العادة في المناطق قرب الجبلية والمراعي والغابات التي تكثر بين مناطق الأدغال المنخفضة.