تتمتّع جزر سيشل بقطاعٍ سياحيٍّ حيويٍّ ومهمٍّ جداً، حيثُ تُعدّ من أبرز المساهمين في الاقتصاد المحليّ، وبسبب موقعها الخلّاب، وجُزُرها ذات الطبيعة السّاحرة الغنيّة بالمناظر الطبيعيّة، تجذب سيشل سنوياً آلاف السُيّاح من أنحاء العالم جميعها؛ حيثُ وصل عدد السُيّاح المُتوافدين إلى الجزيرة 276,233 سائحاً في عام 2015م.[٥]
تشهد سيشل حركةً سياحيّةً نشطةً ومزدهرةً في الوقت الحاليّ، وتميُّزاً في البناء، وتشييد الفنادق، والمنتجعات السياحيّة، وحتّى شواطئها التي تُعدّ الأجمل والأفضل في العالم، بالإضافة إلى أنّ خدماتها المميّزة التي تقدّمها إلى السيّاح، هي الأفضل في العالم كلّه،[٦]ولجمهوريّة سيشل مئات الشّواطئ السياحيّة الجميلة، التي يستطيع السُيّاح زيارتها والتمتّع بجمالها،[٧] ولهذا أُضيف موقعان من الجمهوريّة إلى لائحة اليونسكو للتّراث العالميّ في عام 1980م.