العلم الذي يعني بتدريس الادلة الإجمالية وحجيتها وطرق دلالتها هو علم، اجتهد علماء الشريعة الاسلامية على بناء علم صريح المعالم والجوانب وخدمة الاسلام العظيم من خلال شرح الايات القرآنية وفهمها وشرح سنة الرسول صلّ الله عليه وسلم والاشتقاق والاستباط للأحكام من هذين المصدرين للتشريع في الاسلام، بحيث ان الأحكام الشرعية يسطنبتها المجهد من مصادرها المعتبرة شرعا ولا تكون على هواه أو كيما اتفق، فهناك قواعد يسير عليها وضوابط يلتزم بها حتى يكون الاجتهاد صحيح ومقبول والوصول الى الأحكام ممكن وميسور، ولعل أفضل العلوم هو علم التعرف على الدين وتفاصيله واحكامه الواردة فيه والتي تنفع الفرد والمجتمع
العلم الذي يعني بتدريس الادلة الإجمالية وحجيتها وطرق دلالتها هو علم
تلقى الصحابة بداية علوم الفقه والتفسير من النبي مباشرة حيث أنه كانوا يسألون الرسول في المسائل التي تصعب عليهم، أو يتعلموا من خلال ما يذكره الرسول من أحاديث، ولكن بعد وفاة الرسول صلّ الله عليه وسلم كان الصحابة اذا اختلفوا في أمر فإنهم ينظرون في القرآن الكريم والسنة النبوية، فان وجدوا الحكم في أي منهما حكموا به، وان لم يجدوا تشاروا فيما بينهم في حكم المسألة واجتهدوا فيها بحسب ما لديهم من الأصول الشرعية ومحاولة الاشتقاق منها.