حكم النفقة على الاولاد، ترد العديد من المواضيع والعناوين التي تطرح بشكلٍ متكرر ودوري في الاونة الاخيرة من قبل الاشخاص من اجل التعرف على الحكم الشرعي عليها، فالنفقات هي عبارة عن مبلغ من المال يصرفه الإنسان على غيره ممن يحب ويكون ذلك إما بالمال أو غيره من الطعام والملبس والدواء والتنقل، حيث تعتبر احد العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربهِ تعالى وتعطيه ثواباً عظيماً والكثير من الحسنات، فهي واجبة عليه كل من يستطيع، فقد قال الله تعالى: ( قَالَ الله تَعَالَى: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )، فقد وردت بعض الاسئلة الدينية التي تتحدث عن النفقات وحكمها على الأولاد.
ما حكم النفقة على الاولاد؟
اتفق علماء الدين على وجوب نفقة الأب على أبنائه الصغار الذين لا يملكون مالاً لهم حتى يبلغوا الحلم، ومن الدليل على ذلك قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ( خُذِي مَا يَكْفِيك وَوَلَدَك بِالْمَعْرُوفِ )، حيث يشترط في ذلك أن يكون المنفق عليهم من الفقراء بحيث لا يكون له مكسب يستغله وأن يكون ما ينفق عليهم فاضلا عن نفقة نفسه إما أن يكون من ماله أو من يكسبه وأن يكون وارثاً لقول الله عز وجل : ( وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ ) .