يقبل الله الصدقة ويضاعف أجرها إذا كانت من كسب حلال مثل التجارة بالمباح، جعل الله سبحانه وتعالى أبواب البر والتقرب منه كثيرة، حيث كرمه خلقه بالكثير من المكارم، إذ حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اتباع الاعمال الصالحة وعملها من اجل الفوز برضوان الله تعالى وجناتهِ، فقد جاءت الصدقة التي تعتبر احد تلك الابواب التي تقرب العبد من ربهِ وترفع درجتهِ عن الله تعالى، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي الشريف : ( كلُّ سُلامَى من الناسِ عليه صدقةٌ، كلُّ يومٍ تطلُعُ فيه الشمسُ يعدلُ بينَ الاثنينِ صدقةٌ، ويعينُ الرجلَ على دابتِه فيحملُ عليها، أو يرفعُ عليها متاعَه صدقةٌ، والكلمةُ الطيبةُ صدقةٌ، وكلُّ خطوةٍ يخطوها إلى الصلاةِ صدقةٌ، ويميطُ الأذَى عن الطريقِ صدقةٌ )، فالسلام صدقة، والإبتسامة في وجهِ أخيك صدقة ومساعدة الفقراء والمساكين والتصدق عليهم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالنبي محمد صلى الله كان يتصدق على الناس بالكلمة الطيبة وأصحابهِ كانوا مثالاً على ذلك يحتذى بهِ في كل امور الحياة.
اكمل الفراغ: يقبل الله الصدقة ويضاعف أجرها إذا كانت من كسب حلال مثل التجارة بالمباح
هنالك الكثير من الاعمال التي يقبل الله تعالى الصدقة ويضاعف اجرها، فالصدقة في المفهوم اللغوي التي عرفها اللغويين والنحاة على أنها ما يعطى للفقير من مال ونحوهِ من اجل التقرب من الله تعالى أما في الإصطلاح او ما يقصد بها في الشرع على أنها العطية التي يريد بها المسلم الثواب من الله عز وجل وإخراجه من اجل التقرب من الله عز وجل، حيث يجب أن تكون من كسب حلال من اجل كسب الثواب من الله تعالى كالتجارة بالمباح ونحوه من التجارات .