كيف يحسن المسلم ظنه بالله عز وجل، خلق الله المخلوقات وهو أرحم بها فهو الرحمن الرحيم، فأعطى الله الانسان الكثير من النعم التي يتوجب على المرء شكره عليها وتسخيرها في طاعته والامتثال لأوامره، فالتوكل على الله وحسن الظن باالله هو من صفات المؤمنين الأتقياء، فالايمان بقدرة الله وأن مصير العبد بيد الله وحده يزيد من الخوف والرجاء لله فهو الذي يرزق الانسان ويحقق له المصالح والاهداف التي يسعى لها ، وظن المسلم الخير بالله يجعله يتوكل على الله وتكون المخافة في قلبه لله سبحانه فقط فلا يخشى العباد أو يعصى الله
كيف يحسن المسلم ظنه بالله عز وجل
يجب على المسلم ان يظن بالله خيراً حتى ينال رضا الله سبحانه وتعالى ومحبته، ويرزقه الله من حيث لا يحتسب بالظن والتوكل على الله تقرب العبد من ربه ويجعل قلب المؤمن خالص لله عز وجل