الامين هو الذي يؤدي الامانة ولا يخونها، عزز الاسلام بناء الفرد والمجتمع على التربية الصالحة والأخلاق الفضلى والصفات الحميدة والتي تشمل جميع جوانب حياته حتى تضمن استقرار العدل والأمن في المجتمع منها الصدق والأمانة والرحمة والعطف والعدل وغيرهم من الصفات التي تساعد المجتمعات على النهوض والتقدم، وحمل الاسلام الانسان الأمانة وهي صفة عظيمة لم تقدر على حملها السموات والأرض فحملها الأنسان.