ما معنى كلمة كريسماس؟، كثيراً ما نسمع عن بعض الكلمات المتداولة ما بين الافراد في المجتمع فلا ندرك ما الذي تعنيه هذه الكلمات أو مفهومها، فنطر للبحث عبر المواقع الإلكترونية من اجل الحصول على المعرفة حولها او بعض المعلومات المتعلقة بهذا المفهوم، ومن تلك الكلمات " الكريسماس " حيث يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم الجميل والمميز الذي يعتبر كأحد الأعياد ويبدأ هذا العيد في اليوم الخامس والعشرون من شهر ديسمبر من كل عام، حيث يسود تلك الايام الكثير من الأعمال والأجواء الإحتفالية المميزة ومنها تزيين شجرة عيد الميلاد وتعليق الشرائط الملونة وتوزيع الهدايا وتناول الحلوى الشهية، وإعداد عشاء فاخر ولذيذ بمناسبة هذا العيد، ويستمر لعدة أيام، فتقام المهرجانات والإحتفالات، حيث يظهر بابا نويل وهو أحد الشخصيات الخرافية التي يأتي في أخر الليل يكون مرتدياً بزة تكون باللون الأحمر وتكون اطراف الثوب بيضاء ويحمل في جعبته الهدايا ويقدمها للصغار، ويعتقد أنه يسكن في القطب الشمالي مع الأقزام والأيائل .
ما هو أصل كلمة كريسماس؟
كثيراً ما يتساءل معظم الاشخاص عن اصل بعض الكلمات مثل " الكريسماس " وهي أحد الكلمات المعبرة والتي يتم فيها تهنئة المسيحيين بعضهم البعض، وقد انتشرت العديد من الاسئلة حول هذا الموضوع بالتحديد على إعتباره أخد المواضيع التي لها أهمية بارزة في حياة الإنسان، فأصل هذه الكلمة هي اختصار لأسم عيد الميلاد ( X mas ) والسبب لأن الحروف الرومانية واليونانية تتشابه فيما بينها، حيث تتكون هذه الكلمة من مقطعين يجمعان في عبارة ( ميلاد المخلص )، وهو يعبر عن النبي المسيحي عيسى - عليه السلام -، حيث يقوم المسيحيون الشرقيين في جميع أنحاء العالم بالإحتفال بهذا اليوم المميز والرائع الذي يعتبر ثاني الأعياد المسيحية وذلك بعد عيد القيامة،
معلومات عن كريسماس
إن أكثر ما يميز هذا العيد من الاعياد المسيحية هو شجرة عيد الميلاد التي يطلق عليها أيضاً ( الكريسماس ) وهي من المظاهر الجمالية للإحتفال بقدوم العيد، حيث يتم ذلك في الخامس والعشرون من شهر ديسمبر من كل عام، ويتم فيها تزيين اشجار الصنوبر داخل المنازل وذلك يرمز للتعبير عن الحب والنور والمودة، إذ أنها تعبر بشكلٍ كبير على بهجة وفرحة المسيحيين بهذا اليوم .
حيث جاءت فكرة هذه الشجرة وذلك إلى القرون الوسطى وذلك بالتحديد في ألمانيا، حيث كانت عادة القبائل التي كانت تسكن في الدولة وتقوم بعبادة الإله ثور، وهو إله الرعد بتزيين تلك الأشجار وتأتي بعض القبائل التي تسكن فيها من تقديم بعض الأضحيات من اجل هذا اليوم المميز .
وبعد عدة أعوام وذلك في عام 727م، جاء البابا بونيفاسيوس إليهم مبشراً، لكنه رأهم يمسكون بأحد أبناء الأمراء وهموا بذبحهِ، لكنه قام بصد هجومهم وفك أسره ووقف امامهم مبشراً ومخاطباً إياهم أن الإله الحي هو الذي جاء بالسلام والرفق والمحبة والمودة والأمان وليس الهلاك والفساد في الأرض، حيث قام بقطع تلك الشجرة وحملها معه لبيته وقام بتزيينها، ومن هنا بدأت قصة التزيين داخل المنازل وإحتفالهم بميلاد المسيح وأنتشرت بعد ذلك في جميع دول العالم المختلفة .
