حاول بيان مناسبة الاية الرابعة لما بعدها، في اللغة يعتبر البيان هو الكشف والظهور والفصاحة ، ومعناه في الإصطلاح هو القواعد والأصول التي يراد بها المعرفة لمعنى واحد بالطرق المتعددة والتراكيب المتفاوتة ، حيث عرفه الجاحظ أنه دلالة ظاهرة على معنى خفي ، فعلم البيان في اللغة العربية هو الواحد من الثلاثة علوم الذي يتضمنها لعلم البلاغة وعلمان آخران هما البديع والمعاني.
مناسبة الاية الرابعة لما بعدها
فالآية القرآنية هي التي تعنى باللغة العربية الأمارة والعلامة أو معجزة ، فعند الذكر تكون مرتبطة بقرآن ، حيث هي المعنى للفقرات والجمل الواردة في القرآن الكريم ، حيث دوماً يفضل للقارئ توقف عند نهايتها، وفي المقال نستعرض البيان المناسب للآية وهي التعدد لمنافع الأنعام حيث هي (الأغنام والإبل والبقر.)