كان قارون من قوم، خلق الله الانسان لعمارة الأرض وعبادته وتوحيده وعدم الاشراك أحد من المخلوقات في عبادته، فسخر له نعيم الدنيا وخيرات لخدمته فيتنعم بها بفضل الله ورحمته التي وسعت كل شيء، ويقتضى من الإنسان أن يشكر الله على النعم ويطيعه ويلتزم بأوامره ونواهيه وأن لا يقابل هذا النعيم بالتكبر والتفاخر والاستعلاء على الخلق
كان قارون من قوم
وأعطى الله قارون الكثير والنعم التي بغى بها على قومه وجمع الأموال الكثيرة التي كانت تنوء مفاتيح خزائنها بالجماعة أولى القوة، وأنكر فضل قومه في جمع الأموال وانه هو فقط الذي الأموال بسبب ذكائه وفطنته وعلمه ولم ينسبها الى الله سبحانه وتعالى