قال تعالي :"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا"
حيث ان الاب والام هما من اهم وافضل الاشخاص في الوجود لابناء وهما اقرب لابناء في الدم والقلب والروح والصفات والشكل وبرهما عبادة امرنا الله بها في كل الاديان ومثل ماعليهم من واجبات لهم على الابناء واجبات كتيرة منها برهما وعدم معصيتهما والمعاملة باللين والكلام والطيب ومواساتهما في السراء والضراء والسؤال الدائم عنهم وعن احوالهم ومساعدتهم .
شكرهما بالعبارات الرائعة :
ابي وامي تقف الكلمات عاجزة عن وصف معروفكم النا ,تمانية وعشرون حرفا تقف حائرة ولا تستطيع ان تعبر عن مايدور في عقلي الكما من كلمات شكر وعرفان ,ابي وامي انتما الحياة والروح طابت بكم الحياة وطبتم لحياتي نورا ,كم سهرتم الليالي على راحتي وكم اتمنى ان اسهر الليالي والايام على راحتكما دمتم لي ذخرا انتم الحب الصادق الشفاف من دون مصالح انتم مصدر العطاء ومنبع الامل والحنان.
اوصاني الله بكما خيرا وايضا رسوله الكريم اوصاني بكما خيرا ففي رضكما تطيب الحياة والاخرة وفي طاعتكما طاعة لله ورسوله.
انتم سبب وجودي واماني ومامني ونجاحي وفرحي بدونكما تنقصني الحياة باكملها انتم بنسبة لي الوان الفرح التي تزهي حياة ربيع وجمال كل هذه الكلمات تبدو سطحية لتعبر عني حبي لكما مهما كانت لا تفي بمقدار التضحية والعب الذان قدمتموه الي في حياتي لي ولاخواتي .
واخيرا وليس باخرا لكلماتي عن شكركما :
حقا ابي وامي شكرا لكما ودمتم بخير وصحة وعافية