للبيت رب يحميه من القائل، هنالك الكثير من الاقاويل التي كانت تقال في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها قول " للبيت ربٌ يحميه " فالمعروف أن المقصود هنا بالبيت العتيق " الكعبة المشرفة " وهي أول بيت وضع في الأرض للناس أجمعين، وعند ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قدم أبرهة إلى مكة المكرمة من اجل تحطيم وهدم البيت العتيق، ولم يشهد التاريخ افجع من تلك الحادثة، إذ لم يتحرك أي أحد من الأقوام التي كانت تسكن حوله، وقد قال جد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - مقولته الشهيرة التي خلدها التاريخ" للبيت ربٌ يحميه " ولكن الحادثة أنقلبت ولم يهدم البيت وأرسل الله على أبرهة طيراً من ابابيل، وقد ذكرت الحادثة في القرآن الكريم .
من قائل هذه المقولة: " للبيت رب يحميه "؟
تعددت الاسئلة حول تلك المقولة وتفسيرها وتوضيحها بشكلٍ دقيق، وقد ذكرت العديد من عمليات البحث حول هذا الموضوع بالتحديد وذلك لأهميته الكبيرة في حياة الإنسان، وعليه سنوضح من قائل هذه المقولة وذلك كما يلي .