ما الجزاء المترتب على من فعل ما امره الله به ؟ الجزاء هو عبارة عن الاجر او المكسب المترتب والناتج عن فعل معين يقوم به شخص ما، والجزاء ينقسم الى نوعين رئيسين فاما انا يكون الجزاء على هيئة عقوبة، او ياتي الجزاء على هيئة اجر او مكسب، ومن يحدد نوعية الجزاء في هذه الحالة هي نوعية العمل الذي يقوم به الفرد او شخص معين، والجزاء قد يكون جزاء الهي من الله عزوجل، او جزاء دينيوي ويتمثل في معاقبة او مكافئة الاب لابنه، او يكون من قبل الجهات الحكومية والقانون لاصدار امر او قرار معين بحق شخص ما، والجزاء الدينيوي له انواع كثيرة ومتعددة منها: الجزاء الجنائي ويعتبر من اهم نوع من انواع الجزاء الدينيوي ويكون سبب هذا الجزاء على الاشخاص التي ترتكب جرائم والعقوبة تتحددها السلطة على حسب نوع الجريمة التي قام بها الشخص وهو يدل ويثبت قانون وحضور الدولة، وياتي بعده الجزاء المدني: يتمثل الجزاء المدني بالاعتداء على الاشخاص وعلى ملكية الافراد الخاصة، وينقسم الى قسمين رئيسين ويعبؤ عنهم بنوعين وهما: الاول يسمى الجزاء المباشر"التنفيذ العيني" وينص هذا الجزاء على ضرورة اجبار والزام الشخص المدين على تنفيذ ما طلب منه من قبل السلطة المختصة، والنوع الاخر يتمثل بالجزاء الغير مباشر والذين ينص على ان يقوم الشخص على تنقيذ امر معين ويسمى التعويض.
فعل ما امره الله به
ان فعل ما امر الله به من الامور الواجبة والملزمين علينا فعلها ولا يختلف عليها شخصان عاقلان، حيث تعتبر مسلمات وامور واضحة وثابتة وغير خاضعة لاي نوع من انوع النقاش، وبالتالي يحرص الافراد والمسلمين على الاستجابة لامر الله وطاعته باخلاص ويحرص على عبادته بربه وتوثيق العلاقة وعدم معصيته في شيئ نها عنه الله سبحانه وتعالى، ويقصد هنا بفعل ما امر الله به هو ان هناك الكثير من الحقوق والالتزامات الواجبة على المسلم والعبد ان يقوم بها لله عز وجل، ان يقوم ويلتزم بها كما امر الله بها لانها تعتبر واجبه على العباد والمسلمين وتعتبر كذلك حق من حقوق الله عز وجل، وهذه الامور عند قيام الافراد والعباد بها لهم الاجر والجزاء من عند الله عز وجل بسبب اهميتها ومن اهم حقوق الله عز وجل هم الاخلاص والعبادة والالتزام بالشهادة وطاعة الله سبحانه وتعالى، وعلى الفرد الذي يعصي الله سبحانه ان يرجع لله عن طريق التوبة والقيام بالصلوات والفرائض وصوم رمضان والصبر ودائما ما يكون محب ومتوكل على الله عز وجل.