جمع القرآن في مصحف واحد في عهد، القرآن الكريم هو المعجزة التي انزلها الله على الرسول محمد صلّ الله عليه وسلمن وهي المعجزة الخالدة الى يوم القيامة، ونزل القرآن مفرقاً على الرسول فلم ينزل جملة واحدة، فبعض الآيات نزلت في مكة المكرمة والبعض الآخر نزلت في المدينة المنورة، وتحدى الله البشر في الأعجاز اللغوي للقرآن الكريم فلم يستطيعوا ان يأتوا ولو بآية من مثله، والقرآن الكريم هو مصدر التشريع الأول في الاسلام للاستباط الأحكام والتشريعات الاسلامية، وجعل الله في الأجر والثواب لمن يجتهد في تفسيره من خلال الأدلة والضوابط الواردة فيهن وجعل الله لكل مسلم من قراءة القرآن بكل حرف حسنة والحسنة بعشرة أضعافها لمن يشاء، وجعل من آياته شفاء للناس من الأمراض المختلفة، وقد بدأ حفظ القرآن منذ عهد الصحابة فقد حفظوه في البداية في الصدور، ثم اجتهد الصحابة وأمر بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد وذلك بسبب الخوف على القرآن من الضياع أو التحريف
جمع القرآن في مصحف واحد في عهد
- جمع القرآن الكريم في عهد الصحابي عثمان بن عفان.
حيث أمر بنسخ القرىن الكريم وارسال نسخ من القرىن الكريم الى كافة البلاد الاسلامية، ولقد خشي عثمان بن عفان على المصحف من الضياع او التحريف بسبب دخول الأعجم غير العرب الى الاسلام وزيادة عدد المسلمين في القبائل وانتشار بقعة الاسلام في مشارق الارض ومغاربها.