- عن أبي حازم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالس في الشمس فقال : " تحول إلى الظل"
- وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " أن النبي نهى أن يجلس بين الضِّحِّ "ضوء الشمس" والظِّلِّ وقال : "مجلس الشيطان"
- وعن أبي هريرة قال النبي " إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم؛ فإنه مجلس الشيطان"
ومن خلال ذلك يتضح أن الجلوس في الشمس والظل مخالف للإسلام والفطرة الصحيحة وقد نهى الرسول عنه في الأحاديث السابقة، لأن الذي يكون بين الظل والشمس هو الشيطان وقد نهانا عن اتباع الشيطان في احدى صفاته.
أما التفسير من حيث العلم فلا يجوز النوم نصف في الظل ونصف في الشمس وذلك لأن الجسم يحدث لديه تضارب في عمل الأجهزة بداخله بسبب مؤثرين متضادين .