أبو الأنبياء هو نبينا وسيدنا إبراهيم عليه السلام، وقد اختاره الله عز وجل وذريته للنبوة والكتاب، وجميع الأنبياء من بعده هم من ذريته ونسله.
وقد ورد اسم سيدنا إبراهيم عليه السلام في جميع الكتب السماوية التوراة والإنجيل والقرآن، فهو من الأنبياء ومن أأولي العزم من الرسل.
فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم "وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ* وَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ* وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ".
وكان أبوه آذر كان يعمل نجارا بنحت الأصنام وعندما دعاه إبراهيم فقال له: "قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا"
وقد وردت هذه القصة في سورة مريم، وقام سيدنا إبراهيم بتحطيم الأصنام ليوضح لقومه بأن الأصنام لا تفيد ولا تضر في أي شيء.