اعطي تفسيرا علميا لا يستطيع ﻷنسان أستشعار حدوث زلزال قبل حدوثه، يعد الزلزال واحد من الظواهر المناخية الخطيرة التي تحصل لعوامل كثيرة ومتعددة لا يمكن ذكرها ولكن السؤال الرئيسي اليوم هو لماذا الإنسان لا يشعر أو يتلقى تنبيها حتى ولو خفيف قبل حدوث الزلزال فهناك بعض التفسيرات العلمية التي تثبت ذلك اعطي تفسيرا علميا لا يستطيع ﻷنسان أستشعار حدوث زلزال قبل حدوثه .
تفسير علمي لعدم أستشعار الإنسان الزلزال قبل حدوثه
يعد الزلزال من الظواهر الربانية الخطيرة المدمرة التي تأتي نتيجة لارتفاع كبير في سرعة الرياح، وتعد الزلازل من الأشياء الخطيرة التي تسبب دمار كامل في المنطقة التي تصيبها وتؤدي إلى وفاة البشر، وهناك الكثير من الانتقادات من البشر حول لماذا العلماء لا تقوم بدورها في القيام بتحليلات لمعرفة مدى القوة التي سوف يصل إليها الزالزل و التنبؤ بأوقات حصوله وهذا الأمر زاد من موقفهم واصفين إليها بالفعلة المستحيل التنبؤ بوقت حصولها، فكما هو معروف بأن السبب الرئيسي لحدوث الزلزال هو المؤشرات التي تحصل مثل قياس ارتفاع منسوب المياه في البحار وانبعاث غاز الرادون التي تعد مؤشرات علمية لحدوث ظاهرة قد تحدث في وقت قريب .
تفسير علمي رد على السؤال
وفي مقابلة صحفية أكد العالم إيريك دوبيل العامل في المركز الوطني الفرنسي للبحوث في حديثه مع صحيفة ورونيوز حيث قال بعد أن وجه له سؤال : هل يستطيع العلم الآن التنبؤ بالزلازل ؟ فرد : " لا على الإطلاق، لا نستطيع الآن التنبؤ بالزلازل، لأنه من أجل التنبؤ بالزلزال سيكون علينا أن نجيب على ثلاث أسئلة وهم : أين ومتى وما حجم الزلزال ؟ ، ونحن لا نستطيع فعل ذلك، لأنه لو كان باستطاعتنا ذلك لأخلينا المدن قبل وقوع الزلزال وأنقذنا الأرواح " .