تهنئة رسولنا برمضان الكريم، رمضان من أفضل الفروض الدينية التي فرضت على المسلمين من أجل أن يجهز نفسه من أجل القيام بالفروض والطاعات التي فرضت عليه من أجل نيل الأجر والثواب عما يقوم به من عمل صالح ينفع به في الدنيا والآخرة، حيث أن المسلم يمتاز بشخصية مختلفة وسلوك جديد في شهر رمضان يجعله يدرك العظمة الكبيرة التي يتصف بها شهر رمضان التي يعد من أجمل الشهور عند المسلمين لما فيها من صدقة جميلة يأخذه الإنسان المسلم من أجل التقرب من الله تعالى والتمتع بنعمه الكثيرة والمتنوعة.
تهنئة رسولنا برمضان
النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل الوحي جبريل في السنة الثانية في الهجرة عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم موجودا في المدينة المنورة وأخبره بأن على المسلمين أن يصوموا ثلاثين يوم في الشهر التاسع سارع النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ان يخبر الأمة الإسلامية، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مرآة الناس في القدوة الحسنة والتتبع بما يقومه النبي من أعمال وتقليده بالعمل الصالح التي أمر به الله عز وجل، كما أنه يعرف من خلال الرجوع بالقصص الدينية والأحاديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرح بمجئ رمضان وكان يذهب إلى الصحابة من أجل أن يخبرهم بقدوم رمضان ويهنئهم بهذا الشهر الكريم وهذا ما كان يردد عند النبي صلى الله عليه وسلم" أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواًب السًماًء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغَلُّ فيه مردة الشًياطين، لله فيه ليلة خيًر من ألف شًهر، من حُرم خًيرَها فًقد حُرم".