قصة الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك، كل شخص على وجه الأرض معرض للخطأ حيث أن الخطأ عمل يحصل مع كل إنسان لكن كيف على الإنسان أن يصحح من خطأه ويتوب إلى الله عز وجل عما فعل واقترف من ذنب، حيث أن المسلمين في هذه القصة مروا باختبار صعب وامتحان قوي للإنسان المؤمن وهي غزوة تبوك التي تعد أكثر الغزوات صعبة حيث أن المسلمين في هذه الغزوة كانوا سوف يذهبون في حر الصيف الحارق وسوف يعبرون مسافات طويلة من أجل أن يقوموا بتوصيل رسالة الله لكل شخص ومحاربة أعداء الله الذين يكفروا به.
قصة الثلاثة خلفوا غزوة تبوك
عندما ثام منادي الجهاد عندالمسلمين بالنداء إلى المسملين من أجل أن يجهزوا أنفسهم من أجل مقاتلة الروم التي كانوا في الطريق من أجل غزو المسملين على مشارف بلاد الشام، حيث أن الصحابة أغلبهم قاموا بتجهيز العدة والأسلحة من أجل مقاتلة الروم وهذا في حر واشتداد الصيف كما أنه هناك ثلاثة صحابة اكتسلوا أنفسهم للراحة ولم يذهبوا مع النبي والصحابة في هذه الغزوة التي انتصر فيها المسلمين، حيث ان ثلاثة من الصاحابة التي تخلفوا عن هذه الغزوة وهم مرارة بن الربيع وهلال بن أمية وكعب بن مالك حيث أن كان هناك حجة غير مقبولة من الصحابة أنذاك.
- مرارة بن الربيع: بسبب خوفه على ثمار البستان التي أنضجت ثماره.
- هلال بن أمية: كان مجتمع مع أهل المدينة وكسل في الخروج في الغزوة.
- كعب بن مالك: كان التردد هو من تغلب على عقل كعب بن مالك الذي فاته مسار الجيش.
حيث أنه عندما انتصر المسلمين في الغزوة ورجعوا سالمين سارع الصحابة الثلاثة ليعتذروًا من النبي صلى الله عليه وسلم فغفر لهم النبي وسامحهم وترك سرائرهم إلى الله تعالى.