دعاء الوتر مستجاب مكتوب، الدعاء هو الذي يربط العبد بربه ارتباطًا كبيرة ووثيقًا ولابد لنا الإكثار من الدعاء وخصوصًا في الأوقات التي يُستحب الدعاء فيها ومثل الثلث الأخير من الليل وما بين الصلاة والإقامة وكذلك يستشعر المسلم عند الدعاء بعظم الأجر الكبير الذي يناله من الله تعالى وكذلك تحقيقًا لما يطلب منه بدعائه، والعديد من الأشخاص يبحثون عن دعاء الوتر المستجاب من أجل أن يردده المسلم في صلاة الوتر بعد اتمام صلاة العشاء والتراويح خلال أيام شهر رمضان المبارك، ودعاء الوتر هو من الأدعية التي من المُستحب أن يُرددها المسلم بشكل جماعي في صلاة التراويح.
دعاء الوتر مستجاب مكتوب
دعاء الوتر له أهمية كبيرة تعود على المسلم في الحياة، لا شك بأن هذه الأهمية التي تعود بالفضل العظيم على المسلم العباد الذي يلجأ إلى الله دومًا بالدعاء التهليل لله عز وجل، ودعاء الوتر الذي يختلف حكمه في المذاهب الأربعة بحسب ما وضّح المالكية أنه يُكره الايتان بدعاء القنوت في صلاة الوتر، والشافعية يُسن في النصف الثاني من شهر رمضان ومكروه في غير ذلك، ودعاء الوتر الذي يتم البحث عنه من قبل الأشخاص هو:
- اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت ، وعافـِنا فيمـَن عَافَيْت ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وقِـنا شـر مَا قَضَيْتَ ، إنَّك تَقْضِي وَلَا يـُقضى عَلَيْك .
- اٍنه لَا يَذِلُّ مَن وَالَيْت ، وَلَا يعـِـزُ مَنْ عَادَيْت ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْت ، لَكَ الْحَمْدُ عَلَى ماقضيت ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى مَا أَعْطَيْت .
- ومتـّعـنا اللَّهُمّ باسماعِـنا وأبصارِنا وقـواتـِنا مَا أبقيتنا ، واجعـلهُ الوارثَ منـّا ، وَاجْعَل ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وانصُرنا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلَا تجعـل مصيبـتَـنا فِي دِينِنَا .
- اللَّهُمّ أَقْسَم لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحَوَّل بِه بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِك ، وَمَن طَاعَتِكَ مَا تبلّـغـُـنا بِه جنتَـك ، وَمِنْ الْيَقِينِ مَا تُهـّون بِه عـلينا مصائبَ الدُّنْيَا .
- اللـهم أَصْلَح لَنَا ديـنـَنا الَّذِي هـو عـصمةُ أمرِنا ، وَأَصْلَح لَنَا دنيانا الَّتِي فـيها معـاشُنا ، وَأَصْلَح لَنَا آخرتـَنا الَّتِي اٍليها معادنا ، وَاجْعَل الْحَيَاة زيادةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَل الموتَ راحةً لَنَا مِنْ كلِ شَرّ .
- وَاجْعَل الْجَنَّةَ هِيَ دَارِنَا ، وَلَا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا مِن لايخافـُـك فِينَا وَلَا يَرْحَمُنَا.