سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره شرح، سجود التلاوة هو من السنن المؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي كان يقوم بها أثناء الصلاة، يأتي سجود التلاوة عند قراءة القرآن الكريم يمر القارئ بموضع السجود وهي علامة تدل على ذلك، وحيثُ وردت مواضع السجود في القرآن الكريم خمسة عشر مرة وهي علامة تتصف بالصلاة وتدل على ذلك بالسجود، كان النبي عليه السلام يُردد الدعاء الدائم له في سجود التلاوة من أبرز هذا الدعاء الذي كان يقوله سجد وجهي للذي خلقه وشقّ سمعه وبصره بحوله وقوته، وسنقدم لكم دعاء السجود وما هو شرح سجد وجهي لله.
ماذا يقال في سجود التلاوة
سجود التلاوة هو السجود الذي يقوم به الشخص أثناء تلاوة القرآن الكريم حتى ولو كان في الصلاة وهو السجود الذي لا ركوع فيه، يدل على هذا السجود علامة وموضع في القرآن الكريم، ويجب على المسلم وقارئ القرآن إذا مرّ بها أن يسجد، ويُقال في سجود التلاوة " سبحانك ربي الأعلى اللهم اغفر لي ذنبي كله، واللهم سجدت لك وآمنت بك، ويردد ما شاء من الأدعيّة، يذكر أن النبي محمد صلى الله وضّح لنا أن لا يوجد دعاء مُحدد وثابت لسجود التلاوة.
شرح سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره
سجود التلاوة له الفضل الكبير وهذا ورد في السنة النبوية التي التي يجب الالتزام بها، وهذه كان النبي محمد عليه السلام دائما عند السجود بيُرددها ويقول سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره و بحوله وقوته، اختلفت العديد من الآراء المتنوعة في قوله ومنهم من ذكر أنه يُستحب الدعاء في سجود التلاوة والقول اللهم اكتب لي عند أجرًا.
وشرح هذا الدعاء الذي يدل على السجود لله تعالى الذي شق بصرنا على هذه الحياة، والله تعالى هو الذي خلقنا، وتدل على عظمة السجود لله تعالى لما فيه الأجر الكبير و التقرب من الله وقد وضّحت الآية في القرآن الكريم " اسجد واقترب" وهذا يدل على أن السجود يكون العبد أقرب ما يكون إلى ربه.