الملك الموكل بالمطر بامر الله من يكون، خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة من نور وخلقها بأعداد متفاوتة لا يعملها إلا الله سبحانه وتعالى من خلال قوله تعالى : " وما يعلم جنود ربك إلا هو" والله سبحانه وتعالى، هو من خلق الملائكة وكل ملك خلقة الله له وظيفة ودور يقوم به فكل ملك موكل بعمل كلفه به الله سبحانه وتعالى، كما أن الملائكة خلقهم الله بصورة مختلفة فهم ليسوا كالبشر الملائكة لا ينامون ولا يأكلون ولا يشربون ولا يتزوجون وهم مبرأون من الأخطاء والمعاصي والذلل، لذلك الإيمان بالملائكة حق إيماني من تمام الإيمان بالله سبحانه وتعالى وهي أحد مراتب الإيمان وثاني المراتب الإيمان بالملائكة، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره لذلك الإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان يجب علينا الإيمان بهم.
الملك الموكل بالمطر بامر الله
جعل الله سبحانه وتعالى للملائكة وظائف وأعمال مكلفين بها وكل ملك له أعماله الخاصة فالملك الموكل بالقطر والمطر وتصريف الرياح، وهو ميكائيل عليه السلام الذي وكله الله سبحانه وتعالى بهذه الأعمال وكلف بها، لنجد أن عظمة الله وقدرته تتجلى في كل شيء، فهو قادر على كل شيء وهو مدبر الأمور وطلع عليها وقيوم على الأعمال سبحانه وتعالى.
إجابة السؤال:
ميكائيل عليه السلام.