طمنوه إنْ كَانَ يحسبني نَسِيتُه مانسيته
اتناسى عُمْرِي اللَّيّ مُرْنِي مِنْ غَيْرِ شَوْفَة
كَان ميعاده ثَمَنِه الْعُمْر قولوله شَرَيْته
ماعلى الدُّنْيَا بِلَا شوفته ياعالم حسوفه
لَوْ عَلَى آخَرَ يَوْمٍ فِي عُمْرِي يجيني احتريته
محتريه إلَى آخِرِ اللَّحَظَات لَا يَشْغَلُهُ خَوْفُه
لَيَّة ماهُو يَسْمَع آلِيا صَحَّت بِالصَّوْت ودعيته
لايناظر بِالْعُيُون وَلَا تَلُوح لِي كفوفه
يَدْرِي إنِّي كُلَّ يَوْمٍ أَمَرَ مِنْ قُدَّامِ بَيْتِه
لَوْ أَنَّا ماني مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَلَا مِنْ ضُيُوفَه
ويش عُذْرُه كُلّ جرحٍ مِنْ جَنَابَةٍ ماهقيته
لايخليني وَأَنَا أَقْوَى مِنْ الزَّمَانِ وَمِنْ ظُروفِه
كُلّ شيً يَنْعَش احساسي معاه أَنَا لَقِيتُه
لَو تَظَاهَر بالتغلي عارفً وَش وَسَط جَوْفِه
ياملاذ الْعُمْر ياضوح السَّرَاب اللَّيّ ضميته
أَرُونِي مَالِي عَن مطاردك ياخلي نكوفه
كُلّ حلمٍ يَسْرِي لطيفك تَعْنِيت وَسُرِّيَّتَه
عَلِمُوه إنِّي أَنَا مُحْتَاجٌ مِنْ قَلْبِهِ مروفه
الـ مَتَى خَلَاص يَكْفِي عُمْرِي اللَّيّ قَد خذيته
الـ مَتَى وَأَنَا بِعَيْش الْعُمُرُ كُلُّهُ مَعَ طيوفه
لايهدم صَرَّحْنَا اللَّيّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ بِنِيَّتِه
وَلَا يَسِل بِوَجْهِي آلِيا جِئْت أَبَا اشوفه سيوفه
يَوْم أَنَا اللَّيّ ذايعً بَيْنَ الْعَرَبِ فَعَلَه وَصِيَّتُه
وَإِنْ عَصَاهُ الْوَقْت قولوله يُسَوِّي اللَّيّ يشوفه .