دعاء ختم القرآن لابن تيمية مكتوب، كثير من العبارات التي يتدولها الإنسان من أجل ان يدعي لرب هذا الكون والمالك له من أجل ان يطلب منه الرضا والسماح في الدنيا والآخرة وهذا من خلال ترديد عبارات وكلمات مختلفة لا تقف عند كلمات محددة، حيث أن الدعاء من الامور الغير مربوط بكلمات محدد فالله عز وجل يعلم ما في قلب المسلم ونيته لذلك فأن الدعاء بما يشعر به الفرد هو طاعة وتحسب جزاء للمسلم، حيث أن الله عز وجل رحيم وغفور بعباده يحب العبد المسلم الذي يخشع له ويطلب منه الرآفة بحاله وحال من حوله من المسلمين، كما أن الدعاء لله وحده أمر عظيم وفيه خير للمسلم فهو راحة وطمأنينة للقلب فالإكثار من الدعاء جزاءاً للمسلم.
دعاء ختم القرآن لابن تيمية
قراءة القرآن الكريم طاعة فيه ثواب كبير لا يمكن توقعه او معرفة ما يمكن لله تعالى أن يغفره للإنسان جراء قراءة القرآن، لذلك فأن المسلم الصالح التي يوجد في جذوره فعل الخير والطاعة فهو إنسان مرزق من الله لا ينقطع عنه الخير وتكن نفسيته وعقله مريح لا يشغله متاعب الدنيا، لذلك فأن المسلم من الواجب عليه أن يقرأ الدعاء بكثرة في حياته فهي طاعة جميلة تجعل العبد يتقرب من الله عز وجل ويفعل ما يأمره منه مهما مر بالظروف.
- صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ التَّوَّاب، الْغَفُور الْوَهَّاب الَّذِى خَضَعَت لِعَظَمَتِه الرِّقَاب وَذَلَّت لجبروته الصِّعَاب، وَلَانَت لِقُدْرَتِه الشَّدَائِد الصلاب رَبِّ الْأَرْبَابِ، وَمُسَبِّبِ الْأَسْبَابِ وَمَنْزِل الْكِتَاب، وَخَالِق خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ غَافِرُ الذَّنْبِ وَقَابِلُ التَّوَّبِ، شَدِيدُ الْعِقَابِ ذُو الطَّوْلِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْت وَإِلَيْهِ مَتَابٌ.