قال تعالى "ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون" نعمتان لمن يؤمن بالقرآن الكريم استخرجهما، العديد من المشركين والكفار أرادوا أن يتم تصديق الحق الذي نزل من عند الله سبحانه وتعالى، وعلى عمل طلب الحق، واكتفى الله من لم يكفيه القرآن ولا شفى الله من لم ييشفه الفرقان، ومن اهتدى به واكتفى، العلم الكثير والخير الغزير الذي يريد به تزكية القلوب بالرحمة والذكرى للمؤمنين بالحق، والعمل على تكميل الأخلاق الحميدة