قال تعالى(ماودعك ربك وما قلى)سورة الضحى... المقصود ب ما قلى، كتب التفسير أحد أهم العلوم التي يجب علينا الاطلاع عليها، لأنها من العلوم المهمة التي توضح لنا التفسير الواضح لجميع الآيات في القرآن الكريم والتي يضم كامل الآيات، حيث أن كتاب التفسير يعد الكتاب الشامل لعلم تفسير القرآن الكريم والذي يبين لنا الآية التي نريدها في موضع التفسير، حتى يسهل علينا فهم المعنى الواضح للآية الكريم التي يتم البحث عنها في كتاب التفسير، والتي يراد البحث عنها لتسهيل الكتابة الواضحة لتفسير الآية القرآنية.
تفسير ما ودعك ربك وما قلى
التفسير هنا في الآية الكريمة هو جواب القسم الذي أقسمه الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة ومعناه ما تركك يا محمد ربك وما أبغضك وقيل أيضا وما قلى ومعناها وما قلاك أي اكتفاء بفهم السامع لمعناه إذ كان قد تقدم ذلك قوله ما ودعك فعرف، بذلك أن المخاطب به نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو المعنى الموضح للآية القرآنية كما جاء كتاب التفسير، ويوجد أيضا تفسير موضح في حديث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يمكن الاعتماد عليه كأحد المصادر التشريعية الأساسية بعد القرآن الكريم.
ما ودعك ربك وما قلى أسباب النزول
سورة الضحى من السور المكية التي نزلت في مكة وهي أحد السور القرآنية الجميلة المرتبطة بأسباب النزل لهذه السورة ولموضع الآيات التي ذكرت في السورة الكريمة وهي من السور المكية باتفاق أهل العلم وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقيل أن سبب نزولها أن الوحي فتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبطأ عنه جبريل عليه السلام فقال المشركون قد ودع محمد فأنزل الله تعالى قوله ما ودعك ربك وما قلى، وفي رواية احتبس جبريل عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالت بعض نساء المشركين ما أرى صاحبك إلا قد قلاك فأنزل الله تعالى ما ودعك ربك وما قلى.
إجابة السؤال:
ما قلى معناها وما قلاك وهي اكتفاء بفهم السامع لمعناها.