ما هو حكم صلاة العيد عند المذاهب الأربعة، تعتبر صلاة العيد من أجمل الصلوات الدينية التي يقوم بها الإنسان المسلم في صباح يوم العيد فهي من الصلوات الجميلة المباركة الذي يزداد فيها الخير والبركة والنعمة، لذلك فان المسلمين في هذه المناسبة يقومون في صباح اليوم منذ صلاة الفجر تجد المسلمين يجهزون أنفسهم من أجل قيام هذه الليلة المباركة والجميلة، حيث أن كل مسلم يرى بأن هذه الصلاة فيها الخير إلى جانب رؤية المسلمين كلهم وهو ذاهبون من أجل قضاء هذه الصلاة الرائعة وترى صفوف الجوامع ممتلاً والساحات مليئة بآلاف المسلمين يجهزون أنفسهم من أجل قيام هذه الصلاة المباركة.
حكم صلاة العيد المذاهب الأربعة
العديد من المجتمعات تتبع مذهب محدد لذلك تجد كل المسلمين يريدون رؤية حكم المذاهب الأربعة تجاه صلاة العيد والواجب منها على المسلم من أجل القيام به من أجل التعرف على الحكم الشرعي والديني من صلاة العيد.
- المذهب الحنفي: أكد بان صلاة العيد واجبة على المسلم واستند على موقف النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان ملتزم بقضاء هذه العبادة.
- المذهب الشافعي والمالكي: أكد المذهبين بأن هذه الصلاة سنة مؤكدة على المسلمين واستند إلى قول النبي صلى الله عليه وسل : لا إلا أن تطوع.
- المذهب الحنبلي: أكد بأن صلاة العيد فرض كفاية على المسلم مثل مثل باقي الصلوات النوافل واستند على سورة فصل لربك وانحر.

حكم صلاة العيد في المنزل
في ظل الأوقات الحالية وعدم قدرة الناس على الذهاب للمساجد بدأت الناس تريد رؤية الحكم الشرعي في أن يقوم بهذه الصلاة في بيته، وهذا من أجل ان يكون قد اتخذ الإجراءات السلامة والوقائية لنفسه لذلك فان هناك رأيين حول صلاة العيد في البيت.
- الرأي الأول: لا يصلي الفرد في المنزل إلى لوجود ضرر أو صعوبة في القيام بها.
- الرأي الثاني: قال بأن يجوز للفرد أن يقوم بالصلاة بالبيت مثل صلاة العيد تماماً بالتكبيرات.
تعتبر صلاة العيد من الصلوات الجميلة الذي تجتمع فيها أغلب الأمة الإسلامية من أجل قضاء هذا الفرض فالتقصير في القيام بها لا حرج للشخص فيه ولكن السعى نحو الخير وعمل الطاعة عمل جميل ومقرب للمسلم.