0 votes
by

كلمات لماذا تركت الحصان وحيدا،يبحث الكثير من الناس و الاشخاص المهتمين في القضية الفلسطينة و في الشعر الفلسطيني عن قرائة هذه القصيدة لماذا تركت الحصان وحيدا للشاعر محمود درويش، و يقوم الشاعر من خلال هذه القصيدة على سرد معاناة الشعب الفلسطيني و يحاكي البشر و الحجر عن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من جرائم ضد الشعب الفلسطيني و ضد كل من هو عربي فمن المعروف عن اليهود انهم لا يحبون العرب و يحاربون كل ما هو عربي و بشتي بقاع الارض،و تنص القصيدة على حوار بين الشاعر و الاب اثناء الهجرة القصرية للشعب الفلسطيني في عام 1948.

كلمات لماذا تركت الحصان وحيدا 

كاتب هذه القصيدة هو الشاعر الفلسطيني المخضرم محمود دروش الذي ولد في مدينة فلسطين في منطقة الجليل العربي و يعتبر محمود درويش من اعلام الشعراء العرب و المسلمين لما يمتلك من موهبة عظيمة في كتابة الشعر و القاء الشعر، و حصل درويش على عديد من الجوائز و الاوسمة التي تم تصنيفه من خلالها على انه من ابرز الشعراء العالمين، و يعرف عن شاعرنا انه شاعر الثورة و الحجر الفلسطيني و في عام 2008  توفي الشاعر و فقد العرب و فقدت فلسطين الشاعر الكبير محمود درويش المدافع الاول عن فلسطين و القضية الفلسطينة من خلال قلمة، و يبحث الكثير عن كلمات قصيدته لماذا تركت الحصان وحيدا و هذه الكلمات و القصيدة على النحو التالي:-

إلَى أَيْنَ تَأْخُذَنِي يَا أُبَيّ ؟ إلَى جِهَةِ الرِّيح يَا وَلَدِي … …

 وَهُمَا يَخْرُجَانِ مِنْ السَّهْلِ ، حَيْث أَقَام جُنُود بونابرت تلاً لِرَصْد الظَّلاَل عَلَى سُورِ عَكَّا الْقَدِيم

 ـ يَقُول أبٌ لِابْنِه : لَا تَخَفْ . لَا تخفْ مِن أَزِيز الرَّصَاص ! 

التصقْ بِالتُّرَاب لتنجو ! سننجو ونعلو عَلَى جَبَلٍ فِي الشِّمَالِ ، وَنَرْجِع حينَ يَعُود الجُنُودُ إِلَى أَهْلِهِمْ فِي البعيدِ 

ـ وَمَن يَسْكُن الْبَيْتِ مِنْ بَعْدَنَا يَا أُبَيّ ؟ ـ 

سَيَبْقَى عَلَى حَالِهِ مِثْلَمَا كَانَ يَا وَلَدِي ! تَحَسَّس مِفْتَاحِه مِثْلَمَا يَتَحَسَّس أَعْضَاءَه ، واطمئن . 

وَقَال لهُ وَهُمَا يعبران سياجاً مِنْ الشَّوْكِ : يَا ابْنِي تذكّرْ ! هُنَا صُلْب الإنجليزُ أَبَاك عَلَى شَوْك صَبارَة لَيْلَتَيْن ، وَلَمْ يَعْتَرِفْ أبداً . 

سَوْف تَكَبَّر يَا ابْنِي ، وتروي لِمَن يَرِثُون بنادقهم سَيْرِه الدَّم فَوْق الحديدِ … ـ لِمَاذَا تَرَكْت الْحِصَان وحيداً ؟ 

ـ لِكَي يُونُس الْبَيْت ، يَا وَلَدِي ، فالبيوت تَمُوتُ إِذَا غَابَ سُكَّانِهَا … تُفْتَح الْأَبَدِيَّة أَبْوَابِهَا مِنْ بعيدٍ ، لسيارة اللَّيْل 

. تعوي ذِئَابٌ الْبَرَارِيّ عَلَى قَمَر خَائِفٌ .

 وَيَقُول أَب لِابْنِه : كُنّ قوياً كجدّك ! وَأُصْعِد مَعِي تَلِه السِّنْدِيَان الْأَخِيرَة يَا ابْنِي ، تذكّر : هُنَا وَقَعَ الانكشاريّ عَن بَغْلَة الْحَرْب ، فاصمد مَعِي لنعودَ ـ مَتَى يَا أُبَيّ ؟ ـ غداً .

 رُبَّمَا بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَا ابْنِي ! وَكَان غدٌ طائشٌ يُمْضَغ الرِّيح خُلْفُهُمَا فِي لَيَالِي الشِّتَاءِ الطَّوِيلَة وَكَان جُنُود يهوشع بْنُ نُونٍ يَبْنُون قَلْعَتِهِم مِنْ حِجَارَةِ بيتهما .

وَهُمَا يلهثان عَلَى دَرْب (قانا) : هُنَا مَرَّ سَيِّدِنَا ذَاتَ يَوْمٍ . هُنَا جَعَلَ الْمَاءَ خمراً . وَقَال كلاماً كثيراً عَنْ الْحُبِّ ، يَا ابْنِي تذكّر غداً . وَتَذَكَّر قلاعاً صليبية قضمتها حَشَائِش نَيْسَان بَعْد رَحِيل الجنود…

1 Answer

0 votes
by
 
Best answer

الاجابة: 

إلَى أَيْنَ تَأْخُذَنِي يَا أُبَيّ ؟ إلَى جِهَةِ الرِّيح يَا وَلَدِي … …

 وَهُمَا يَخْرُجَانِ مِنْ السَّهْلِ ، حَيْث أَقَام جُنُود بونابرت تلاً لِرَصْد الظَّلاَل عَلَى سُورِ عَكَّا الْقَدِيم

 ـ يَقُول أبٌ لِابْنِه : لَا تَخَفْ . لَا تخفْ مِن أَزِيز الرَّصَاص ! 

التصقْ بِالتُّرَاب لتنجو ! سننجو ونعلو عَلَى جَبَلٍ فِي الشِّمَالِ ، وَنَرْجِع حينَ يَعُود الجُنُودُ إِلَى أَهْلِهِمْ فِي البعيدِ 

ـ وَمَن يَسْكُن الْبَيْتِ مِنْ بَعْدَنَا يَا أُبَيّ ؟ ـ 

سَيَبْقَى عَلَى حَالِهِ مِثْلَمَا كَانَ يَا وَلَدِي ! تَحَسَّس مِفْتَاحِه مِثْلَمَا يَتَحَسَّس أَعْضَاءَه ، واطمئن . 

وَقَال لهُ وَهُمَا يعبران سياجاً مِنْ الشَّوْكِ : يَا ابْنِي تذكّرْ ! هُنَا صُلْب الإنجليزُ أَبَاك عَلَى شَوْك صَبارَة لَيْلَتَيْن ، وَلَمْ يَعْتَرِفْ أبداً . 

سَوْف تَكَبَّر يَا ابْنِي ، وتروي لِمَن يَرِثُون بنادقهم سَيْرِه الدَّم فَوْق الحديدِ … ـ لِمَاذَا تَرَكْت الْحِصَان وحيداً ؟ 

ـ لِكَي يُونُس الْبَيْت ، يَا وَلَدِي ، فالبيوت تَمُوتُ إِذَا غَابَ سُكَّانِهَا … تُفْتَح الْأَبَدِيَّة أَبْوَابِهَا مِنْ بعيدٍ ، لسيارة اللَّيْل 

. تعوي ذِئَابٌ الْبَرَارِيّ عَلَى قَمَر خَائِفٌ .

 وَيَقُول أَب لِابْنِه : كُنّ قوياً كجدّك ! وَأُصْعِد مَعِي تَلِه السِّنْدِيَان الْأَخِيرَة يَا ابْنِي ، تذكّر : هُنَا وَقَعَ الانكشاريّ عَن بَغْلَة الْحَرْب ، فاصمد مَعِي لنعودَ ـ مَتَى يَا أُبَيّ ؟ ـ غداً .

 رُبَّمَا بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَا ابْنِي ! وَكَان غدٌ طائشٌ يُمْضَغ الرِّيح خُلْفُهُمَا فِي لَيَالِي الشِّتَاءِ الطَّوِيلَة وَكَان جُنُود يهوشع بْنُ نُونٍ يَبْنُون قَلْعَتِهِم مِنْ حِجَارَةِ بيتهما .

وَهُمَا يلهثان عَلَى دَرْب (قانا) : هُنَا مَرَّ سَيِّدِنَا ذَاتَ يَوْمٍ . هُنَا جَعَلَ الْمَاءَ خمراً . وَقَال كلاماً كثيراً عَنْ الْحُبِّ ، يَا ابْنِي تذكّر غداً . وَتَذَكَّر قلاعاً صليبية قضمتها حَشَائِش نَيْسَان بَعْد رَحِيل الجنود…

مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

Related questions

...