ما الذي يستشعره المسلم وهو يدعو بهذا الدعاء، يعتبر الدعاء من العبادات التي يتضرع المسلم بها إلى الله تعالى، والدعاء الذي يغير القدر عندما يدعو الشخص ويطلب الرجاء والتمني من الله تعالى، وحيثُ دل الحديث الشريف الذي ورد عن النبي محمد صلى الله عليه هو" ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها احدى ثلاث: اما أن يعجل له دعوته وإمام أن يدخرها له في الاخرة وإما أن صرف عنه من السوء مثلها".