سميت قرى قوم لوط عليه السلام في القرآن المؤتفكات قال تعالى وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة، قصة سيدنا لوط هي من القصص التي خلدها التاريخ بشكل كبير وبقيت تتردد إلى يومنا هذا، حيثُ كان تعامل سيدنا لوط معهم بالحكمة الحسنة والتعامل الجيد اللطيف الذي يحببهم بالاسلام، لكنهم قوم عصوا الله ولم يؤمنوا به وبقيوا مُصرين في الفعل السيئ الذي يقومون به، ولكن عقوبتهم كانت شديدة وهي القتل للفاعل والمفعول بهذا الخطأ الكبير.