استخرج من الايات ما يدل على الشيطان عدو لبنى ادم، خلق الله تعالى الإنسان ليجعله خليفته في الأرض لإعمارها فقد خلقه الله من طين وخلق الجن من مارجٍ من نار، وأمر ابليس بأن يسجد لآدم عليه السلام فرفض وعصى ربه فأنزل الله منزلته وطرده من رحمته ، فالشيطان ما يزال حتى اليوم يوسوس للإنسان بفعل المنكرات وعصيان الله تعالى ، فالمسلم ضعيف الايمان يقوى عليه ، أما المسلم القوي ذو الايمان القوي فيصعب وسوسته .