لماذا نتحاور؟، للحوار أهمية كبيرة دلت عليها الكثير من الآيات القرآنية التي جاءت في القرآن الكريم، حيث وردت في عدة مواضع من السور والتي خاطب فيها الله تعالى أنبياه وملائكته وعباده الصالحين، ومنها قولهِ تعالى : ( قال له صاحبه وهو يحاوره )، وأيضاً قولهِ تعالى : ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميعٌ بصير ) .
حيث بينت الشريعة الإسلامية أن لغة الحوار أنها من الأصول الثابتة على الحضارات والثقافات الإسلامية وأُعتبرت من طبيعة ثقافتهِ وحضارتهِ .